ناشد ابناء محل بيت العبدي عزلة بلاد جنب مديرية السواد بمحافظة عمران السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط ووزير العدل ومكتب النائب العام ووزير الداخلية ومحافظ عمران والسيد المجاهد محمد علي الحوثي وكافة مشائخ وقبائل عمران بانقاذ المحكوم عليه ظلما بالاعدام مبارك قائد محمد العبدي والتي صدر عليه حكم اعدام ظلما بتاريخ 14 ذي القعدة 1445هجرية .
وكذلك ناشدا ابناء محل بيت العبدي بانصافهم من الانتهاكات والاعتداءات التي حلت بهم كافة أبناء محل بيت العبدي وممتلكاتهم والتي تسبب فيها، عزلة بلاد جنب – مديرية السود محافظة عمران
واوضحت المناشدة المرفقة بانه في البداية نشب نزاع بين قبيلة المشرقي وقبيلة الشتوي وقبيلة الشحب عزلة بني طلق وعزلة بلاد جنب ومنهم بيت أبو علي وبيت القراحي بخصوص حفر آبار المياه في مواضع زراعية مشتركه او متصلة مع املاكنا نحن بيت العبدي غير انهم توصلوا الى اتفاق بحضور مشائخ ضمان العزلتين الشيخ حسين الطلقي والشيخ ماجد البهيله وتحت توقيع واشراف مدير عام مديرية السود المجاهد عبدالفتاح الوادعي مؤرخ ٩/٦/1444هـ تعهدوا فيه بالامتناع والتوقف عن الحفر الا بعد مسح الارض لمعرفة مقدار ما يخص كل قبيلة منهم في الارض والذي تبنينا الاتفاق وباركناه، وان لم نكن طرفا فيه.
وبعد ايام تفاجئنا نحن ابناء قبيلة بيت العبدي بقيام القبائل المذكورة ممثلة بحي المتوفي الشيخ حسين الطلقي بمعاملته امام الموارد المائية بالمحافظة لاستخراج تصريح لحفر بئر في موضع المربضه وقد قاموا بحفر البئر في منطقة مخالفة لما في التصريح ضمن املاكنا وتحت توقيعه وابهامه وكأنه حرف توجه ومسار البوصلة ضدنا وهو ما جعلنا نتقدم باعتراض وتظلم لمحافظ المحافظة والذي كلف لجنة في الموارد المائية بالمحافظة خلاصة الرأي لما توصوا اليه باسفل استمارة طلب المعاملة عدم منح التصريح ومنع الحفر.
وحين علمنا نحن ابناء بيت العبدي بوجود الحفار في قرية بيت المشرقي ذهبنا الي صاحب الحفار في عزلة بني طلق وحجرناه وسألناه بالله ان لا يسمع لمن يريدو اخراجه للحفر في امالكنا كوننا معترضين على مكان الحفر وتقدمنا بشكاوى لمدير عام المديرية والذي بدوره تعامل بجدية مع الموضوع وخاطب المحافظ والموارد المائية بضرورة منع الحفر ورفع الحفار.
وفي تاريخ ٢٣/٨/1444هـ الموافق ١٥/٣/٢٠٢٣م احتشد قبائل بيت الشتوي والمشرقي والشحب في عزلتهم بني طلق حاملين اسلحتهم بقيادة شيخهم حي المتوفي الشيخ حسين الطلقي لمرافقة حفار يوسف المقدمي الابرقي وتوجه منطلقا بسرعة البرق صوب املاكنا في عزلة بلاد جنب والقيام عنوة وبالقوة لحفر بئر بين املاكنا وبالقرب من البئر التابعة لنا بعد ان امتنع السائق الاصلي للحفار بالخروج استجابة لمناشداتنا له وساق بدلا عنه شخص آخر.
وخرج المتواجدين منا بيت العبدي لمحاولة منع الحفار من التقدم فبادر محمود علي قائد العبدي ممتدا على ظهره قبل الحفار وآخرين يحجرونه ويسألونه بالله بالتوقف غير انه لم يستجب لهم وظل يتقدم شيئاً فشيئا مهددا بسحق العبدي الممتد في طريقه.
وحين ان رأى اخونا مبارك قائد محمد العبدي عدم تجاوب سائق الحفار للاهالي وهم يسألونه بالله ويحجرونه بحجر الشريعة خرج اليه قاصدا ايقافه جبرا وبمواجهته مباشرة اطلق عليه النار في الكفر الامامي جهة السائق وفي انبوب الزيت حتى تم توقيفه ولو كانت ارادته القتل لكان بإمكانه القتل من وراء جدر ومن اماكن يتحصن فيها وليس كما روج له المسلحين المتواجدين من بيت الشتوي والمشرقي والشحب خلافا للواقع والحقيقة.
وتبادل اطلاق العيارات النارية من جميع الجهات للحفار مباشرة وعلت الصيحات من المسلحين المحتشدين من بيت المشرقي والشتوي والشحب والطلقي بان الشيخ حسين الطلقي قتل بداخل سيارته البرادو الذين هم برفقتها وجوارها والتي هي تبعد عن الحفار من جهة الخلف.
وانتشر مسلحو قبيلة بيت المشرقي والشحب والشتوي والطلقي لمحاصرة محل واملاك ومزارع بيت العبدي فوصلت شرطة مديرية السود ثم تلتها حملة امنية من المحافظة بقيادة ابوخالد النمري قائد الامن المركزي بالمحافظة وخبراء البحث الجنائي وتعرضوا لمحاولة منعهم وايقافهم في منتصف الطريق لغرض اعاقتهم حتى تدمير ما تمكنوا منه وبقي المشهد متوترا الى اليوم الثاني ليقوم قائد الحملة الامنية بأخذ اخونا مبارك قائد محمد العبدي كمتهم وجثة الشيخ حسين الطلقي وتوجه الى مركز محافظة عمران دون ان يتم ضبط اي شخص من المسلحين المتواجدين من ابناء القبائل المذكورة رغم اعتدائاتهم بالخراب والتكسير لمنظومة الطاقة الشمسية للبير ومزارع القات واحراق السيارات وضرب النار لداخل المنازل مباشرة بل وحتى ضرب الحمير ضربا مبرحا واستمرار محاصرتهم للمنازل.
واوضحت المناشدة بانه حضروا في اليوم الثاني الى مسرح الجريمة كأنهم بالريموت كنترول يتحركون وخلال عشر دقائق وهم واقفين قاموا بتقديم احدى عشر بنادق صواب و بندق العيب فصارت 12 بندق شرطهم بذلك اعتبار تسليم مبارك قائد العبدي للدولة كقاتل وليس متهم وحين لم يجدوا من يوافقهم نطقوا حكمهم المعد مسبقا حكما عرفيا عليه باعتباره القااااتل ومنحو بذلك سقفا للدولة خمسة اشهر قبل ان يتوعدوا بانفسهم مجتمعين للانضمام الى قبيلة حي المتوفي والاخذ بثأره موقعين على ذلك الحكم المشين وباعلاه يعتمد هذا وبحضورنا الشيخ عبدالله العسمي مدير عام شؤن القبائل م/ عمران.
واشارت المناشدة بان النيابة اعتمدت على شبه الاكتفاء بقول الشهود المعتدين في الاصل بانهم يشهدوا لله تعالى بان ما ورد في اقوالهم اثناء محاضر جمع الاستدلال هو الحق في سابقة لم تسبق للنيابة العامة ان قامت بها مسبقا في مثل حدث بهذه الجسامة والخطورة فلم تكلف نفسها اي جهد ولم تتخذ اي اجراء يمكنها من الوصول للحقيقة او كشفها محتذية باجراءات شبيهة بالحكم المشؤم الصادر خلال عشر دقايق من المشايخ المذكورين فالشهود هم من ابناء قبيلة الشتوي والمشرقي والشحب المتنازعين معهم اساسا واصحاب المصلحة ولم تاخذ بعين الاعتبار لما ورد في التقرير الجنائي للادلة الجنائية المخالف لكل ما جاء به شهود البغي والعدوان ولم تنزل الى مسرح الجريمة.
واعربت المناشدة عن تفاجئ ابناء محل بيت العبدي بقرار المحكمة التي صدر خلال اسبوعين حيث اصدرت حكم بالاعدام والذي جاء الحكم ايضا منافيا للحقيقة والواقع وحتى بعيدا عن ما جاء في تقرير الطب الشرعي وتقرير الادلة الجنائية رغم ما فيهما من قصور وتجاوزات وفي حين اعترضنا ودفعنا بعدم سماع شهود بيت الشتوي والمشرقي والشحب الا ان القاضي سمع لستة شهود منهم اربعة منهم فارين من وجه العدالة على ذمة الجرائم التي نفذوها بحقنا.
واردفت المناشدة بان القبائل المتعصبة التي اصدرت حكم جائر على قرية بيت العبدي دون جمع الادلة والتوضح من كافة حيثيات القضية اصدرت حكم فردي على شخص واحد خلال عشر دقائق لكن مراغة القبل اليمنية الشيخ محمد ابن علي صياد أوضح أنها قضيه جماعيه وليست قضية تخص شخص واحد ليتحمل العقاب والجزاء لحاله لكنها تعتبر قضية جماعية لعدد من الاشخاص وان حكم المشايخ مجانب للصواب.
ونوهت المناشدة بان الجهات الامنية لم تقوم بضبط اي شخص من المسلحين المتواجدين بمسرم الجريمة والذي قاموا بتنفيذ جريمة الاعتداء على قرية ال العبدي ولايزالون الى حد الان فارين وكمان ان محكمة الاستئناف لم تتحرى عن كافة حيثيات القضية وتقوم بتشكيل لجنه للنزول لمسرح الحدث واعادة جمع كافة المعلومات المتصلة بالقضية لكنها ايدت حكم الاعدام الصادر عن المحكمة الابتدائية
وفي ظل التوجيهات من القيادة والدولة بالاهتمام بالقضاء وعدم الانحياز لاي طرف وانصاف المظلوم اختتمت المناشدة بالمطالبة بتشكيل لجنة من مكتب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالنزول لمكان الحادث واجراء تحقيق وجمع كافة المعلومات والادله واحضار جميع الشهود ومعاينه كافة الاعتداءات على القرية لانصاف المظلوم سواء كان المحكوم عليه بالاعدام او كل من تعرض للاعتداءا الجائر والظالم.